9:13 AM
Unknown
بقلم دكتور/ مني عنتر
المخدرات الرقمية شدنى جدا الموضوع فحبيت اشارككم المعلومات للننتبة لانفسنا واولادنا نوع اخر يهل علينا من الوسائل المغيبة للعقل وكأن هذا العقل خلق ناقصا،
فدائما ما يسعى الإنسان الى ما يزيد من كفاءته- حاشا لله- هذا النوع الذى يهل علينا والذى لا يكترث له أحد الآن أو يتعرض مستخدموه أو الذين يساعدون على انتشاره الى اى مساءلة من الناحية القانونية مثل المخدرات التقليدية
وهو الموسيقى الرقمية أو (النقر عبر الأذنين) وهى ملفات صوتية فى شكل MP3 يتم تحميلها من مواقع إلكترونية بمقابل مادى، او تدمج ضمن الموسيقى وتحدث تأثيرا على الحالة المزاجية، يحاكى نفس تأثير الحشيش والكوكايين، حيث يقوم الدماغ بدمج الإشارتين مما ينتج عنه صوت ثالث يسمى Binauralbeats. وتكمن خطورتها فى أن لها ذات الضرر الذى تسببه المخدرات التقليدية لمتعاطيها، إذ تسبب إفرازا غير طبيعى لمادة (الدوبامين) وهى المادة المنشطة للمزاج والتى تؤدى الى تلف الخلايا العصبية والإصابة بالتشنجات أو الإعاقة العقلية والتى تتسبب فى الانعزال عن الواقع، والإحساس بالنشوة الزائفة، وأيضا حدوث عطب بالجهاز السمعى.
ومن الملاحظ أن المخدرات تطور نفسها ، وفى ذات الوقت لا تتخلى عن الأنواع التقليدية بل تنضم لها، فهى حرب مستمرة فيها صولات وجولات وستستمر عبر العصور.
لذلك من الضرورى تنبيه أولادنا ومنعهم من سماع هذه الموسيقى بكل أنواعها من خلال سماعات الأذن، او مكبرات الصوت، ويكفى سماع الأغانى ال MONO ولفترات زمنية قليلة حتى لا تؤثر على حاسة السمع.
فدائما ما يسعى الإنسان الى ما يزيد من كفاءته- حاشا لله- هذا النوع الذى يهل علينا والذى لا يكترث له أحد الآن أو يتعرض مستخدموه أو الذين يساعدون على انتشاره الى اى مساءلة من الناحية القانونية مثل المخدرات التقليدية
وهو الموسيقى الرقمية أو (النقر عبر الأذنين) وهى ملفات صوتية فى شكل MP3 يتم تحميلها من مواقع إلكترونية بمقابل مادى، او تدمج ضمن الموسيقى وتحدث تأثيرا على الحالة المزاجية، يحاكى نفس تأثير الحشيش والكوكايين، حيث يقوم الدماغ بدمج الإشارتين مما ينتج عنه صوت ثالث يسمى Binauralbeats. وتكمن خطورتها فى أن لها ذات الضرر الذى تسببه المخدرات التقليدية لمتعاطيها، إذ تسبب إفرازا غير طبيعى لمادة (الدوبامين) وهى المادة المنشطة للمزاج والتى تؤدى الى تلف الخلايا العصبية والإصابة بالتشنجات أو الإعاقة العقلية والتى تتسبب فى الانعزال عن الواقع، والإحساس بالنشوة الزائفة، وأيضا حدوث عطب بالجهاز السمعى.
ومن الملاحظ أن المخدرات تطور نفسها ، وفى ذات الوقت لا تتخلى عن الأنواع التقليدية بل تنضم لها، فهى حرب مستمرة فيها صولات وجولات وستستمر عبر العصور.
لذلك من الضرورى تنبيه أولادنا ومنعهم من سماع هذه الموسيقى بكل أنواعها من خلال سماعات الأذن، او مكبرات الصوت، ويكفى سماع الأغانى ال MONO ولفترات زمنية قليلة حتى لا تؤثر على حاسة السمع.
